فى شهادة
خطيرة، كشف محمد توفيق القيادى المستقيل من حزب «البناء والتنمية»، أسرار
تحركات التيار الإسلامى وعلاقته بتنظيم الإخوان خلال العامين الماضيين،
وأكد توفيق أن «خيرت الشاطر» نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان، هو من طلب
تنفيذ مذبحة رفح الأولى لإقالة المشير طنطاوى والسيطرة على الجيش.
وقال «توفيق»
فى حوار لـ«الوطن»: إن خيرت الشاطر نائب المرشد العام للتنظيم الإخوانى
وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، أمرا بفض اعتصام الاتحادية بأى وسيلة،
فيما قاد أحمد عبدالعاطى المعركة الميدانية، وقد كافأ «الإخوان» الجماعة
الإسلامية على المشاركة معهم فى فض اعتصام الاتحادية بتعيين «3» منهم بمجلس
الشورى.
وكشف أن
الرئيس السودانى عمر البشير، طلب «حلايب وشلاتين» مقابل دخول السلاح فرد
عليه «الرئيس محمد مرسى»: «خدها»، وفضح «توفيق» تحركات خيرت الشاطر للسيطرة
على التيارات الإسلامية، بتدبير انشقاقات داخل الأحزاب الإسلامية، ومحاولة
التجسس عليها بوسائل متطورة، ومكافأة الإخوان لحماس والسودان وقطر نظير
مساندتهم للجماعة.






